الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير خلق الله وآله وصحبه ومن والاه،،، غفر الله لك أخي الكريم فإنك بفعلك هذا جعلت ابا زوجتك بمثابة وكيل عنك في الطلاق؛فأعطيته وكالة في الطلاق، وقد سألت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الإفتاء عن جواز أن تكون العصمة بيد المرأة بحيث تطلق زوجها ؟ فأجابت ( الأصل أن الطلاق بيد الزوج ومن يفوض إلى ذلك من طرق الزوج ، هذا إذا كان الزوج أهلاً لصدور الطلاق منه ، وأما إذا لم يكن أهلاً فأن وليه يقوم مقامه ، وإذا فوض الزوج إلى زوجته ان تطلق نفسها منه فلها أن تطلق نفسها منه مالم يفسح الوكالة ، وأما جعل الزوج العصمة بيد الزوجة بشرط فى العقد متى شاءت طلقت نفسها فهذا الشرط باطل ، لكونه يخالف مقتضى العقد وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم " كل شرط ليس فى كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط ". فتاوى اللجنة الدائمة جزء 20 صفحة 10 سؤال 5245. وعلى ذلك فتكون طلقت منك ،،فاذا طلق واحدة فتكون طلقة رجعية لك أن تراجعها خلال عدتها وهي ثلاث حيضات للمرأة التي تحيض،فإذا ارجعتها خلالها فترجع لك بلا مهر،ولكن تشهد على ذلك ويبقى لك طلقتان،،،وإذا انقضت العدة كما بيناه اعلاه؛فإنك ترجعها بمهر وعقد جديدين ويبقى لك طلقتان وأنصحك بالغاء وكالة ابيها في الطلاق،،حتى لا يتلاعب بك والله الموفق