السؤال: لقد انتشر في الآونه الاخيرة طاهرة بين بعض النساء وهي لبس النقاب بشكل واسع يظهر العينان وماحولهما كالجبهه وجزء كبير من الأنف و الخد لذلك يرجى من سماحتكم توضيح حكم ذلك الأمر الذي قد يسبب الفتنة ونصيحة النساء وغيرهن وجزاكم الله خيرا
الجواب:
لاشك أن المرأة فتنة لكل مفتون وقد قالها النبي صلى الله عليه وسلم : (( اتقوا النساء فإن أول فتنة بني اسرائيل في النساء )) وقال أيضا : (( ماتركت فتنة أضر على الرجال من النساء )) ولذلك أمر اله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) مع نزاهتهن وبعدهن عن التبرج والأمر لنساء المؤمنين كقوله تعالى : (( قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )) والجلباب هو الرداء الذي يستر بدنها وكله ولاشك أنها مأمورة بالتستر بحيث لاتكون محل أنظار وتقليب الأحداق ومعلوم أنها متى لبست هذا النقاب وظهر جزء من وجهها كالجبين والأنف والوجنة والحاجب فذلك أدعى أن تلفت الأنظار نحوها مما يستدعي متابعتها وإساءة الظن بها فعلى المرأة أن تخشى الله وتبتعد عن مظنة السوء وعن الشرور والمنكرات وتحفظ نفسها وتصون عرضها وتحذر من العقوبة بسبب هذا الفعل وعلى الأولياء تحملهم الغيرة على محارمهم بأن يحموهم عن مواضع التهم حتى لايكونوا من أهل الدياثة وإقرار الخناء في أهليهم . والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد.
عضو الإفتاء / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
أضيفت في: 2008-04-02 16:24:32
المفتي / الشيخ:
سماحه الشيخ العلامة / عبد الله بن جبرين حفظه الله.
أضيفت بواسطة :
الشيخ د / محمد مجدوع الشهري
5142 ـ عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها - البخاري.